الياء، وآتانِيَ الْكِتابَ فى مريم [الآية: 30]، فَما آتانِيَ اللَّهُ بالنمل [الآية: 36]، وهو مخصص] (?) من مزيد الواوى، وعلم أن المراد الألف الثانية من قرينة «اللام»، و «ما» آتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فى هود [الآية: 28] وَآتانِي مِنْهُ رَحْمَةً فيها (?) [الآية: 63]؛ فإنهما للثلاثة، وكذا (?) وَقَدْ هَدانِ فى الأنعام [الآية: 80].
ثم كمل فقال:
ص:
أوصان روياى له الرؤيا (روى) ... روياك مع هداى مثواى (ت) وى
ش: (أوصان) حذف عاطفه، (رؤياى له) - أى: [الكسائى] (?) - اسمية، (الرؤيا) مفعول فعل حذف، أى: أمال الرؤيا مدلول روى، وكذا (رؤياك مع هداى) حال المفعول، وعاطف (مثواى) محذوف، وذو (توى) فاعله.
أى: اختص الكسائى- أيضا- بإمالة أَوْصانِي بمريم [الآية: 31]، وخرج عنه وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بالبقرة [الآية: 132]، وهو مخصص لذوات الياء المزيدة.
واختص- أيضا- بإمالة رُءْيايَ* موضعى يوسف [الآيتان: 43 - 100].
وقوله: [(الرؤيا روى)] (?)، أى: وافق خلف الكسائى على إمالة الرؤيا باللام، وهو (?) فى يوسف [الآية: 23]، وسبحان [الآية: 60]، والصافات [الآية: 105]، والفتح [الآية: 27] إلا أنه فى «سبحان» يمال فى الوقف فقط الأصل الساكن وصلا (?).
واختلف عنه فى «رؤيا» المضاف إلى الكاف، وبه خرج المعرف باللام مثل لِلرُّءْيا ورُءْيايَ*، وفى مَثْوايَ بيوسف [الآية: 23] بالياء، وخرج (?) أَكْرِمِي مَثْواهُ [يوسف: 21] ومَثْواكُمْ [الأنعام: 128]، وهو مخصص من ذوات الياء، وفى هُدايَ بالبقرة [الآية: 38]، فأمال الألف من الثلاث ذو تاء (توى) الدورى عن الكسائى، وفتحها أبو الحارث، وسيأتى الخلاف عن إدريس (?) فى (رؤياى) (ورؤياك).
وجه فتح حمزة، وخلف، [أَحْيَا [المائدة: 32] وَآتانِي [هود: 28]: التنبيه على شبه الواو] (?).