وب «المتطرفة»: ما تراخى عن الطرف [وإن كان فى الفاصلة] (?)، نحو ألف تَتَمارى [النجم: 55] الْأُولى [النجم: 56].

و «تحقيقا أو تقديرا»، أى: المقابلة للروى خرج عنه ألف [نحو] (?) مُنْتَهاها [النازعات: 44] الأخير (?)، ودخل الأول، والباقى تنويع، وب «إلا» المخصص خرج عنه نحو تَلاها [الشمس: 2]، وما معه كما سيأتى، وب «إلا» المبدلة من التنوين خرج عنه نحو نَسْفاً، وعِلْماً، وذِكْراً [طه: 97، 98، 99] والمميل نحو ضُحًى [الأعراف: 98]، غير المبدل إشارات لا تكاد تظهر لهذا الأصل.

واعلم أن هذه السور (?) منها ثلاث (?) عمت الإمالة فواصلها وهى «سبح»، و «الشمس»، وفى المدنى فَعَقَرُوها [الشمس: 14]، رأس آية وليس بممال، والثالثة «الليل».

قيل: و «النجم»، وفيه نظر؛ لخروج تَعْجَبُونَ [النجم: 59] وما بعدها.

وباقى السور أميل منها (?) القابل للإمالة.

فالممال فى (طه) من أولها إلى طَغى قالَ رَبِّ [الآيتان: 24، 25] إلا وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي [الآية: 14]، ثم من يا مُوسى [الآية: 36] إلى لِتَرْضى [الآية: 84] إلا عَيْنِي [طه: 39] ولِذِكْرِي [طه: 14] وما غَشِيَهُمْ [الآية: 78] ثم حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى [الآية: 91] ممال، ثم من إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى [الآية: 116] إلى آخرها إلا بَصِيراً [الآية: 125].

وفى (النجم) من أولها إلى النُّذُرِ الْأُولى [الآية: 56] إلا مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً [الآية:

28].

وفى (سأل) من لَظى [المعارج: 15] إلى فَأَوْعى [الآية: 15].

وفى (القيامة) من صَلَّى [الآية: 31] إلى آخرها.

وفى (النازعات) من حَدِيثُ مُوسى [الآية: 15] إلى آخرها، إلا وَلِأَنْعامِكُمْ [الآية: 33].

وفى (عبس) من أولها إلى تَلَهَّى [الآية: 10].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015