فالجواب: لا دليل لهم على ذلك، لأنهم إن (?) راعوا [اصطلاح] (?) التصريفيين، فقد تبين منعه.
أو اللفظى اندرج فيه نحو «مولى» و «موسى»، وليس منه.
لكن فى قول أبى العلاء: «أما ما لا يوزن فى غالب الأمر» إشارة إلى أنها قد توزن.
ووجه وزنها: قربها من العربية بالتعريب (?)، فجرى عليها شىء من أحكامها.
ووزن أَوْلى لَكَ [القيامة: 35] عند الخليل فعلى، من «آل»: قارب الهلاك.
وقيل: أفعل.
[وقال ابن كيسان] (?): من «الويل»، أصلها: «أويل»، فقلبت.
وأما الْحَوايا (?) [الأنعام: 146]، فتمال للثلاثة؛ لاندراجها فى اليائيات، وهى