و «الشاطبية»] (?)، ولكن لما كان الإدغام لابن كثير هو الذى عليه (?) الجمهور أطلق الخلاف فى «التيسير» له [ليجمع] (?) بين الرواية، وبين ما عليه الأكثرون، وهو مما خرج فيه عن طرقه، وتبعه على ذلك الشاطبى، والوجهان صحيحان.
وأما حمزة فروى له الإدغام المغاربة قاطبة، وكثير من العراقيين.
وروى الإظهار فقط صاحب «العنوان»، «والمبهج» وقطع به (?) صاحب «الكامل» فى رواية خلف، وفى رواية خلاد [من] (?) طريق الوزان.
وكذلك هو فى «التجريد» لخلاد من قراءته على عبد الباقى، والخلاف عنه من روايتيه جميعا فى «التيسير»، و «غاية» ابن مهران.
وممن نص على الإظهار محمد بن عيسى بن خلاد، وابن جبير، كلاهما عن سليم، والوجهان صحيحان.
وأما قالون: فروى عنه الإدغام الأكثرون من طريق أبى نشيط، وهو رواية المغاربة قاطبة عن قالون.
وروى عنه الإظهار من طريقيه صاحب «الإرشاد»، وسبط الخياط فى «كفايته»، ومن طريق الحلوانى «صاحب المستنير»، و «الكفاية الكبرى»، و «المبهج»، و «الكامل» والجمهور.
وقرأ الباقون من الجازمين بالإظهار وجها واحدا وهو ورش وحده.
الثالث: الراء الساكنة عند اللام، نحو وَاصْبِرْ لِحُكْمِ [الطور: 48] فأدغمها فيها ذو ياء «يد» السوسى بلا خلاف وذو طاء «طب» الدورى لكن بخلاف فرواه عنه بالإدغام ابن شريح، وأبو العز وأبو العلاء، وصاحب (?) «المستنير»، وجماعة.
ورواه بالإظهار مكى وابن بليمة.
وأطلق الخلاف [عن الدورى] (?) صاحب «المستنير» والشاطبى والمهدوى وأبو الحسن بن غلبون.
والخلاف مفرع على الإدغام الكبير، فكل من أدغمه أدغم هذا اتفاقا، ومن أظهره اختلف قوله فى هذا عن الدورى، والأكثرون على الإدغام.
الرابع: [اللام] (?) فى الذال المعجمة فى قوله تعالى وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ وهو ستة مواضع