ص: وخلف همز الواو فى النقل (ب) سم ... وابدا لغير ورش بالأصل أتم

ش: (وعادا الأولى) [مفعول] (?) (قرأ) مقدرا، و (مدا) فاعل، وحماه (?) عطف [عليه،] (?) و (مدغما منقولا) حال المفعول.

أى: اتفق المدنيان والبصريان فى عاداً الْأُولى من النجم [50] على نقل حركة الهمزة المضمومة بعد اللام إليها، وإدغام (?) التنوين قبلها حالة الوصل بلا خلاف عنهم، والباقون باللفظ الأول.

ص:

وخلف همز الواو فى النّقل (ب) سم ... وابدا لغير ورش بالأصل أتمّ

ش: (وخلف همز الواو كائن عن بسم): اسمية، و (فى) يتعلق ب (خلف)، (ورش) حذف تنوينه (?) ضرورة، و (ابدا لغير ورش بالأصل (?)): طلبية، و (فهو أتم): اسمية.

أى: اختلف عن ذى باء (بسم) قالون فى همز الواو حالة النقل وصلا أو وقفا: فروى جمهور المغاربة عنه الهمز، ولم يذكر الدانى ولا ابن مهران ولا الهذلى عنه من جميع الطرق سواه.

وروى عنه (?) العراقيون- كصاحب «التذكار»، و «المستنير»، و «الكفاية»، و «الإرشاد»، و «غاية الاختصار»، و «الموضح» وغيرها (?) من طريق أبى نشيط- عدم الهمز.

قوله: و (ابدا): شروع (?) فى حكم الابتداء، فذكر لأبى عمرو، ويعقوب، وقالون: إذا لم يهمزوا (?) الواو، وأبى جعفر من غير طريق الهاشمى [عن ابن جماز] (?)، ومن غير طريق الحنبلى عن ابن وردان- ثلاثة أوجه:

أحدها: الابتداء ب (الأولى) (?) برد الكلمة إلى أصلها، فيؤتى بهمزة (?) الوصل، وتسكن (?) اللام، وتحقق (?) الهمزة المضمومة بعدهما، والثلاثة فى «التيسير»، و «التذكرة»، و «الغاية»، و «الكفاية»، و «الإعلان»، و «الشاطبية»، والثانى فى «التبصرة»، و «التجريد»، قال مكى: وهو أحسن، وقال أبو الحسن بن غلبون: وهو أجود الأوجه (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015