وهو الذى لم يلاصق مثله، وحذف الهاء منه أحسن، وقدمه على بابى النقل، ووقف حمزة؛ لعمومه الساكن، والمتحرك، والوصل، والوقف.
وينقسم كل من الساكن والمتحرك إلى: فاء، وعين، ولام، وكلّ إلى ما قبله:
[ضم] (?)، نحو: يُؤْمِنُونَ [البقرة: 3]، و «رؤيا»، و «مؤتفكة»، ووَ لُؤْلُؤاً [فى الحج: 23]، وتَسُؤْكُمْ [المائدة: 101]، ويَقُولُ ائْذَنْ [التوبة: 49].
وكسر نحو: وَبِئْسَ [البقرة: 126]، وجِئْتِ [مريم: 27]، ووَ رِءْياً [مريم:
74]، ونَبِّئْ (?) [الحجر: 49]، والَّذِي اؤْتُمِنَ [البقرة: 283].
وفتح، نحو (?): فَأْتُوهُنَّ [البقرة: 222]، فَأْذَنُوا [البقرة: 279]، وَأْتُوا [البقرة: 189]، و «مأوى»، واقْرَأْ [الإسراء: 14]، وإِنْ نَشَأْ [الشعراء: 4]، والْهُدَى ائْتِنا [الأنعام: 71].
والأصل فى الهمز: التحقيق، ولغة الحجازيين فيه التخفيف؛ لما فيه من الثقل، وعليه فقياس الساكنة إبدالها بحرف مد يجانس (?) ما قبلها.
وقياس المتحركة: أن تجعل (?) بينها وبين (?) الحرف الذى يجانس (?) حركتها عند سيبويه، وحركة ما قبلها عند الأخفش، ويجوز فيها الإبدال والحذف، فهذا [وجه تخفيف] (?) مطلق الباب، وستأتى (?) أوجه التخفيف (?).
ص:
وكلّ همز ساكن أبدل (ح) ذا ... خلف سوى ذى الجزم والأمر كذا
ش: و (كل همز) مفعول (أبدل)، (ساكن) صفة (همز)، و (حذا) [نصب] (?) بنزع الخافض، و (سوى) كغير فى المعنى والتصرف عند ابن مالك، فهى استثنائية، [ومستثناها] (?) (ذى (?) الجزم)، و (الأمر) مجرور اتفاقا بالإضافة.
أى: أبدل ذو حاء (حذا) أبو عمرو من طريقيه (?) بخلاف عنه كل همز ساكن فى الحالين، وفى جميع أقسامه.