ص: أئمة سهل أو ابدل (ح) ط (غ) نا ... (حرم) ومد (لا) ح بالخلف (ث) نا ... مسهلا والأصبهانى بالقصص ... فى الثان والسجدة معه المد نص

وتكون الثانية فى هذا القسم متحركة وساكنة، وبدأ بالمتحركة، فقال:

ص:

أئمّة سهّل أو ابدل (ح) ط (غ) نا ... (حرم) ومدّ (لا) ح بالخلف (ث) نا

مسهّلا والأصبهانى بالقصص ... فى الثّان والسّجدة معه المدّ نص

ش: (أئمة) مفعول (سهل)، و (أبدل) معطوف عليه، و (حط) محله نصب بنزع الخافض، و (غنا) و (حرم) معطوفان عليه، و (مدّ كائن عن لاح) اسمية، و (بالخلف) يتعلق بالمقدر، و (ثنا) عطف على (لاح)، و (مسهلا) حال من ذى (لاح)، و (الأصبهانى) مبتدأ، و (معه) حاله (?) و (المد نص عليه): اسمية وقعت خبرا عن (الأصبهانى)، وباء

(بالقصص) بمعنى [فى] (?)، يتعلق (?) ب (نص)، و (فى الثانى) (?) بدل منه، و (السجدة) عطف عليه.

أى: قرأ ذو حاء (حط) أبو عمرو، وذو غين (غنا) رويس، ومدلول (حرم) نافع، وابن كثير، وأبو جعفر: أَئِمَّةَ* فى المواضع الخمسة، وهى التوبة [12]، والأنبياء [73]، وفى القصص موضعان [5، 41]، وفى السجدة [24] بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، إلا أنه اختلف [عنهم] (?) [فى] (?) كيفية تسهيلها.

فذهب جمهور أهل الأداء إلى أنها تجعل بين بين، ونص عليه: ابن سوار والهذلى، وأبو على [البغدادى] (?)، وابن الفحام، وأبو العلاء، وسبط الخياط، والمهدوى، وابن سفيان (?)، وأبو العز، ومكى، والشاطبى وغيرهم.

وذهب آخرون إلى أنها تجعل ياء خالصة، ونص عليه: ابن شريح، والقلانسى، وسائر العراقيين. قال المصنف: وبه قرأت من طريقهم، وقال محمد بن مؤمن فى «كنزه»: إن جماعة يجعلونها ياء خالصة، وأشار إليه [مكى، والدانى فى «جامعه»، والحافظ أبو العلاء وغيرهم. والباقون بتحقيقها] (?) مطلقا.

وهكذا (?) اختلف التصريفيون أيضا فيها: فمن محقق ومسهل بين بين.

فقال (?) ابن جنى فى كتاب «الخصائص» له: ومن شاذ الهمزة عندنا قراءة الكسائى:

أَئِمَّةَ* بالتحقيق (?) فيهما.

وقال أبو على [الفارسى] (?): والتحقيق ليس بالوجه؛ لأنا لا نعلم أحدا ذكر التحقيق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015