[النور: 35]، ووسوا [آل عمران: 113] فى وقف حمزة، وقد يكون قويّا فيكون (?) حركة ما قبله من جنسه، وقد يكون ضعيفا فتخالفه حركته، وكذلك (?) سبب المد (?).
وقد يكون لازما [نحو: أَتُحاجُّونِّي [الأنعام: 80]، وإِسْرائِيلَ] (?) [البقرة: 40] أو عارضا (?)؛ نحو: وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ [الأعراف: 54] بالإدغام أو الوقف (?)، وقد يكون مغيرا؛ نحو: الم اللَّهُ [آل عمران: 1، 2] حالة الوصل، وهؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ [البقرة: 31] حالة الوصل للبزى، وقالون، وأبى عمرو، وحالة الوقف لحمزة.
وقد يكون قويّا أو ضعيفا، وكل منهما يتفاوت، فأقواه ما كان لفظيّا، وأقوى اللفظى ما كان ساكنا لازما (?)، ثم متصلا (?)، ثم منفصلا، ويتلوه المتقدم، وهو أضعفها (?)، وإنما كان اللفظى أقوى من المعنوى؛ لإجماعهم عليه، وكان الساكن أقوى من الهمز؛ لأن المد فيه يقوم مقام الحركة، فلا يتمكن من النطق بالساكن إلا بالمد، [بخلاف العارض فإنه يجوز جمع الساكنين وقفا] (?).
ولذلك اتفق الجمهور [على قدره؛ فكان أقوى من المتصل لذلك، وكان المتصل أقوى من المنفصل والعارض؛ لإجماعهم] (?) على مده، وإن اختلفوا فى قدره؛ [لاختلافهم فى مد المنفصل] (?) [فيهما، وكان العارض أقوى من المنفصل لمد كثير ممن قصر المنفصل له] (?)، وكان المنفصل أقوى مما تقدم فيه الهمز؛ لإجماع من اختلف فى المد بعد الهمز على مد المنفصل.
فمتى اجتمع الشرط والسبب مع اللزوم والقوة وجب المد إجماعا، ومتى تخلف أحدهما أو اجتمعا ضعيفين، أو غير الشرط، أو عرض، ولم يقو السبب امتنع المد إجماعا، ومتى ضعف أحدهما أو عرض السبب أو غيّر جاز (?) المد وعدمه، على خلاف بينهم يأتى مفصلا، ومتى اجتمع سببان عمل بأقواهما، وألغى أضعفهما إجماعا.