[قاعدة الناظم هنا أن] (?) ضد الإسكان الكسر مع الإشباع؛ لأنه الأصل، [وكذلك] (?) هو ضد الاختلاس، [فإن دار الخلاف بين الإسكان والاختلاس نص على الضد، أو بين الإشباع والإسكان تركه، أو بين الاختلاس] (?) والإشباع تركه أيضا.
ص:
وهم وحفص ألقه اقصرهنّ (ك) م ... خلف (ظ) بى (ب) ن (ث) ق ويتّقه (ظ) لم
ش: و (هم): مبتدأ، و (حفص) معطوف عليه، وسكنوا هاء (ألقه) فعلية خبرية، و (اقصرهن) فعلية حذف عاطفها على (سكّن) [أو مستأنفة] (?)، و (كم) محله نصب بنزع الخافض، أى: لذى (كم) و (ظبا) و (بن)، و (ثق) معطوفة على (كم)، حذف عاطفها، و (خلف) مبتدأ حذف خبره، أى: وعنه خلف، [وتنوينه للضرورة] (?)، و (يتقه) مفعول (قصر) (?) و (أظلم) فاعله.
أى: سكن مدلول ضمير (هم) ومعطوفه الخمسة (?) وحفص هاء فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ بالنمل [28]، والباقون بالصلة إلا من سيخص. وقصر الهاء من كل ما ذكر من يُؤَدِّهِ إلى هنا ذو ظاء (ظبا) (يعقوب) وباء (بن) (قالون) باتفاقهما وذو ثاء (ثق) (أبو جعفر) وهو ثانى وجهيه، واختلف عن ابن عامر: فروى عنه القصر، وضده وهو الإشباع.
فالحاصل أن لأبى بكر وحمزة وأبى عمرو [السكون فى الكل] (?) اتفاقا، ولقالون ويعقوب الاختلاس اتفاقا، ولحفص فى فَأَلْقِهْ [النمل: 28] السكون وفى غيره الإشباع، ولأبى جعفر وجهان (?): الإسكان من البيت الأول، والاختلاس من التصريح بالضد فى الثانى، ولابن عامر من طريقيه الاختلاس بخلف فضده الإشباع، ولهشام السكون من الأول بخلف وضده الاختلاس من التصريح فى الثانى.
[وذكر فى الاختلاس خلفا متعينا لضده الإشباع؛ فصار لهشام (?) ثلاثة أوجه (?)، ولابن ذكوان وجهان، وللباقين الإشباع قولا واحدا.
فأما هشام: فروى عنه الإسكان الداجونى من جميع طرقه، واختلف عن الحلوانى عنه، فروى ابن مجاهد، وابن عبدان عن الجمال عنه الاختلاس. وبه قرأ الدانى على فارس