التاء فى الْمَساجِدِ تِلْكَ [البقرة: 187]، مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ [المائدة: 94]، كاد تزيغ [التوبة: 117]، بَعْدَ تَوْكِيدِها [النحل: 92]، تَكادُ تَمَيَّزُ [الملك: 8]؛ لتشاركهما فى المخرج وتجانسهما فى الشدة والانفتاح والتسفل.
والذال الْقَلائِدَ ذلِكَ [المائدة: 97]، والْمَرْفُودُ ذلِكَ [هود: 99 - 100] مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ [الفتح: 29] الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ [البروج: 14، 15]، ومِنْ بَعْدِ ذلِكَ* اثنا عشر (?).
والصاد: نَفْقِدُ صُواعَ [يوسف: 72] فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ [القمر: 55] فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا [مريم: 29] مِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ [النور: 58].
والسين عَدَدَ سِنِينَ [المؤمنون: 112] فِي الْأَصْفادِ سَرابِيلُهُمْ [إبراهيم: 49 - 50] كَيْدُ ساحِرٍ [طه: 69] يَكادُ سَنا بَرْقِهِ [النور: 43].
الثانى: ما لاقته بعد ساكن فقط وهو خمسة:
الجيم: داوُدُ جالُوتَ [البقرة: 251] والْخُلْدِ جَزاءً [فصلت: 28]؛ لتجانسهما فى الجهر والشدة والانفتاح والاستفال والقلقلة، وروى إدغام (?) هذا الحرف (?) عن الدورى من طريق ابن مجاهد، وعن السوسى من طريق الخزاعى، والصحيح أن الخلاف فى ذلك فى الإخفاء والإدغام؛ لكون الساكن قبله ساكنا صحيحا، كما سيأتى؛ إذ لا فرق بينه وبين غيره، وهذا مذهب المحققين، وبه كان (?) يأخذ ابن شنبوذ وغيره من المتقدمين، ومن بعدهم من المتأخرين، وبه قرأ الدانى، ولم يذكر الناظم فى النظم [فيها] (?) خلافا.
والضاد: مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ بيونس [21] وفصلت [50]، ومِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً [الروم: 54].
والظاء: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ [آل عمران: 108] وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ [غافر: 31] مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ [المائدة: 39].
والثاء: يُرِيدُ ثَوابَ [النساء: 34] لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ [الإسراء: 18].
والزاى: تُرِيدُ زِينَةَ [الكهف: 28] يَكادُ زَيْتُها [النور: 35].
الثالث: ما لاقته بعد متحرك فقط، وهو الشين خاصة فى قوله: وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ