ص: إن فتحا عن ساكن لا قال ثم ... لا عن سكون فيهما النون ادغم

تقدمت الياء فتحذف حركتها [فقط] (?) فتخفى.

وهذا أول الشروع فى المتقاربين وهو قسيم (?) المثلين وقسيم الكبير، وتسميته متقاربين مجاز، من التسمية بالبعض، وهو أيضا متصل (?) من كلمة؛ نحو: خَلَقَكُمْ [البقرة:

21] وبابه، وسيأتى، ومنفصل من كلمتين.

ولما شرع فى التفصيل ذكر للراء واللام (?) شرطا فقال:

ص:

إن فتحا عن ساكن لا قال ثم ... لا عن سكون فيهما النّون ادّغم

ش: (لا إن فتح اللام والراء (?) بعد ساكن- فيمتنع الإدغام-) فعلية منفية، (لا قال):

معطوف بحرف نفى، [فخرج] (?) من المنفى (?) فيجوز إدغامه، (ثم النون تدغم فى الراء واللام) اسمية مقدمة الخبر، معطوف قدّم لفظا ورتبته التأخير.

شرع يذكر (?) كل حرف من حروف رض ... إلخ، فى كم حرف يدغم وبأى شرط، وبدأ بالراء، أى: أن الراء تدغم فى اللام، واللام تدغم فى الراء مطلقا، إلا إن فتحا بعد ساكن، وآلت العبارة إلى أن الراء تدغم فى اللام واللام فى الراء إذا تحرك ما قبلهما مطلقا أو سكن ولم ينفتح (?)، فإن انفتح بعد سكون أظهر، .....