ص: وقبل همز القطع ورش ... ..

حال المفعول، (وبالخلف) خبر مقدم، أى: وذو [باء] (?) (برا).

وروى عنه بالخلف، أى: ضم ميم الجمع وصلها بواو لذى ثاء (ثبت) (أبو جعفر) ودال (درى) (ابن كثير) إن كانت قبل محرك نحو عليهمو غير [الفاتحة: 7] معكمو أينما [الحديد: 4] جاءكمو موسى [البقرة: 92] واختلف عن قالون، وأطلق جمهور العراقيين وابن بليمة (?) الخلاف عنه من الطريقين، وفى «التيسير» الخلاف عن أبى نشيط، وجعل مكى الإسكان لأبى نشيط والصلة للحلوانى.

تنبيه:

تحتاج الميم لقيدين وهما: قبل محرك ولو تقديرا؛ ليندرج فيه كنتمو تمنون [آل عمران: 143] وفظلتمو تفكهون [الواقعة: 65] على التشديد، وأن يكون المحرك منفصلا (?)؛ ليخرج عنه نحو دَخَلْتُمُوهُ [المائدة: 23] أَنُلْزِمُكُمُوها [هود: 28] فإنه مجمع عليه.

ثم تمم حكم الميم فقال:

ص:

وقبل همز القطع ورش ... .... .... ....

ش: (ورش) فاعل (وصل) مقدرا، و (قبل) ظرفه (?) أو حال مفعوله، وهو ضم ميم الجمع.

[أى: ووصل ورش ضم ميم الجمع] (?) والواقعة قبل همزة (?) القطع من طريقيه.

فإن قلت: إفراد ورش يوهم تخصيصه.

قلت: إذا علمت أن قاعدته (?) ذكر صاحب الأصل أولا ثم إفراد الموافق؛ كقوله:

..... .... .... ولفا فعل سوى الإيواء الأزرق اقتفى وكقوله:

وافق فى إدغام (?) صفّا زجرا ... ذكرا وذروا (ف) د ...

قد علمت أنه أحسن فيما فعل.

فإن قلت: هلا قال: وافق ورش؛ كقوله: «وافق فى: مؤتفك»؟

قلت: لو قاله (?) لم يعلم أوافق الأقرب على الخلاف، أو الأبعد على الصلة.

فإن قلت: لم يبين هل الخلاف فى الوصل أو الوقف؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015