ص: وقف لهم عليه أو صل واستحب ... تعوذ وقال بعضهم يجب

بالتعوذ فى أولها، وهى (?) طريقة «المبهج» عن سليم، وذكر الصفراوى الوجهين عن حمزة.

تنبيه:

لا بد فى الإخفاء من إسماع القارئ نفسه، ولا يكفى (?) التصور ولا فعل (?) القارئ دون صوت عند الجمهور، وقال كثير: هو الكتمان، فيكفى ذكره بالنفس بلا لفظ، وحمل أكثرهم كلام الشاطبى عليه.

قوله: (وعللا) أى: ضعّف، يحتمل ألفه التثنية (?) وهو الأولى؛ لاجتماعهما فى علة التضعيف (?)، وهو فوات السامع شيئا، والإطلاق؛ لأن القول الثانى بأن فعلها فى الفاتحة (?) دون غيرها تحكّم؛ فهو ظاهر الضعف.

ص:

وقف لهم عليه أو صل واستحب ... تعوّذ وقال بعضهم يجب

ش: [الواو لعطف جملة طلبية على مثلها، و] (?) الجاران متعلقان ب (قف)، وضمير (عليه) للتعوذ، و (أو صل) التعوذ بما بعده، كذلك، ولا محل لهما، والباقى [واضح] (?).

أى: قف للقراء على الاستعاذة، قال [الدانى] (?): وهو تام. أو صلهما بما بعدها من البسملة، قال الدانى: وهو أتم من الأول، أو من السورة، فيتصور أربع صور، ورجح ابن الباذش الوقف لمن مذهبه الترتيل.

قال: فأما من لم يسم- يعنى مع (?) الاستعاذة- فالأشبه عندى أن يسكت، أى: يقف عليها ولا يصلها بشيء من القرآن، وعلى الوصل لو التقى مع الميم مثلها، نحو «الرجيم ما ننسخ» أدغم لمن مذهبه الإدغام.

وقوله: (واستحب تعوذ) إما من عطف الخبر على الإنشاء عند من جوّزه، أو جملة مستأنفة عند من منعه، وجملة: (قال بعضهم) معطوفة على (واستحب) فلا محل لهما مطلقا، وجملة: (يجب التعوذ) محكية بالقول، فمحلها (?) نصب.

أى: يستحب التعوذ عند القراءة مطلقا [فى الصلاة] (?) وخارجها عند الجمهور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015