ص: وقل أعوذ إن أردت تقرا ... كالنحل جهرا لجميع القرا

ص:

وقل أعوذ إن أردت تقرا ... كالنّحل جهرا لجميع القرّا

ش: الواو للاستئناف، و (قل) فعل أمر، وهو مبنى على ما يجزم به مضارعه، و (أعوذ) مضارع (?) مرفوع إما لتجرده من الناصب والجازم، وهو مذهب الكوفيين [وهو] (?) الصحيح، أو لحلوله محل الاسم، وهو (?) مذهب البصريين.

ولا فاعل له هنا؛ لأن المراد منه لفظه وهو مفعول (قل)، والجملة إما جواب [(إن)] (?)، أو دليله [أى: إذا أردت قراءة القرآن وقتا ما فاقرأ قبل القراءة الاستعاذة لجميع القراء واجهر بها أو أى شىء قرأت من ابتداء سورة أو آية أو بعضهما] (?) على خلاف، وعليهما فلا محل لها؛ لعدم اقترانها بالفاء، أو ب «إذا» على الأول، ولاستئنافها على الثانى.

(وأردت): قصدت، فعل الشرط، و (تقرا) مفعوله؛ فيلزم تقدير (إن)، ويجوز نصبه؛ كقول طرفة:

ألا أيهذا الزاجرى أحضر الوغى ... .. .. ... (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015