ص: كالرفع للنصب اطردن وأطلقا ... رفعا وتذكيرا وغيبا حققا

ش: (كذلك الفتح أخ للكسر)، و (النصب أخ للخفض) اسميتان (?)، و (إخوة) خبر لمحذوف، أى: هذه كلها إخوة، و (كإخوة النون للياء) جار ومجرور خبر لمحذوف، أى: وهذا مثل كذا (?)، و (لضم (?) فتحة) اسمية مقدمة الخبر، أى أن بين كل من المذكور (?) وتاليه مؤاخاة (?)، ومعنى المؤاخاة هنا اشتراكهما فى الضدية، وفيه ثلاثة أنواع:

فالفتح وقسيمه الكسر (?) ضدان من الطرفين، فإن (?) أطلقا حملا (?) على الأول، وإلا فعلى المقيد (?)، نحو: «وإن الدين فافتحه (ر) جل»، «وكسر حج (ع) ن (شفا) (ث) من».

والنصب والخفض أو الجر ضدان من الطرفين، ويختصان بحروف الإعراب؛ ولهذا أطلقهما غالبا كقوله: «تحتها اخفض»، «وطاغوت اجرر (ف) وزا»، «وأرجلكم نصب (ظ) با».

ونون المتكلم مطلقا (?) فى المضارع وياء الغائب فيه ضدان من الطرفين، ويختصان بالأول، وبه فارقا (?) الغيب، والخطاب (?)؛ لدخولهما فى الآخر أيضا نحو:

«نوفيهم بياء عن غنى»، «(وإنا فتحنا) نونها عم فى ندخله ونعذبه».

والضم والفتح ضدان، لا من (?) الطرفين بل من طرف الضم خاصة؛ لأنه لو جعل من الطرفين لالتبس ضد (?) الفتح فلا يعلم كسر أم ضم؛ فحاصله أن الضم ضد (?) الفتح، والكسر والفتح ضدان من الطرفين، فحيث يقول: «اضمم» أو «الضم» لقارئ، ساكتا عن تقييده فغير المذكور قرأ بالفتح كقوله: «ربوة الضم»، «حسنا (?) فضم».

ثم كمل فقال:

ص:

كالرّفع للنّصب اطردن وأطلقا ... رفعا وتذكيرا وغيبا حقّقا

ش: (كالرفع للنصب) خبر لمحذوف، أى: وهذا كأخوّة الرفع للنصب، و (اطردن) أمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015