من المصدر، و (حرم) أصله بياء مشددة حذفها (?) تخفيفا، وهو لغة فى الحرم، والباقى واضح.
ثم كمل فقال:
ص:
قبل وبعد وبلفظ أغنى ... عن قيده عند اتّضاح المعنى
ش: (قبل وبعد) ظرفان [مبنيان على الضم] (?) لقطعهما عن الإضافة، (وأغنى) فعلية، (ويلفظ) و (عن قيده) يتعلقان ب (أغنى)، و (عند) ظرف معمول ل (أغنى)، و (اتضاح المعنى) مضاف إليه.
أى أن الرمز [كله] (?) إذا كان كلمة [فإنه] (?) لا يلزم فيه ما التزم فى الرمز الحرفى من التأخير، بل يجوز تقدمه (?)، مثل قوله: [وصحبة حما رءوف] (?) وتأخره (?) مثل قوله:
«يخدعونا كنز ثوى»، وسواء كانت الكلمة منفردة كما تقدم أو مع حرف رمز، وكلامه شامل لهما.
وأيضا فالحكم للأعم الأغلب نحو: «أنا مكرهم كفا ظعن»، «وشرب فاضممه مدا نصر فضا».
وتأخرها نحو «شين تشقّق كقاف حز كفا»، و «كن حول حرم» فى غافر.
ولم يذكر حالة اجتماعها مع حرف رمز، وعموم كلامه شامل لجواز [تقدمها وتأخرها] (?) كالمثالين، وتوسطها (?) نحو: «يلقوا يلقّوا ضمّ كم (سما) (ع) تا».
وقوله: (وبلفظ أغنى) أى أنه إذا ذكر القراءة فلا بد من قيد حركة (?) [أو سكون أو حذف أو حرف ونحوها] (?) وربما استغنى عن القيد [بلفظ القراءة (?) فى النظم] (?) إن كشفها اللفظ فى الوزن؛ [لأن الشعر حروف] (?) وحركات وسكنات [محصورة] (?)، ثم [قد يلفظ] (?) بإحدى القراءتين ويعتمد فى الأخرى على محل إجماع أو سبق نظير كما ستراه، إن شاء الله تعالى.