كان إمام الناس ب «الكوفة» فى القراءة بعد عاصم، والأعمش.
وكان ثقة كبيرا حجة قيما بكتاب الله تعالى، لم يكن له نظير، وكان يجلب الزيت من العراق إلى حلوان، ويجلب الجبن والجوز منها إلى الكوفة، وكان شيخه الأعمش إذا رآه يقول: هذا حبر القرآن.
وقال له الإمام أبو حنيفة: شيئان غلبتنا فيهما لسنا ننازعك عليهما: القرآن، والفرائض.
وكان لا يأخذ على القرآن أجرا تمسكا بحديث أبى الدرداء: «من أخذ قوسا (?) على تعليم القرآن قلده الله قوسا من نار» (?).
قرأ على أبى محمد الأعمش عرضا.
وقيل: الحروف فقط.
وعلى حمران بن أعين (?)، وعلى أبى إسحاق السبيعى، وعلى محمد بن عبد الرحمن ابن أبى ليلى (?)، وعلى طلحة بن مصرف اليامى (?)، وعلى جعفر الصادق (?).
وقرأ الأعمش، وطلحة على يحيى بن وثاب الأسدي.