ابن أبى شهاب المخزومى (?) وغيره.
ثم تجرد بعد هؤلاء قوم للقراءة واشتهروا بها فاقتدى الناس بهم:
ف «بمكة»: ابن كثير، وحميد بن قيس الأعرج (?) ومحمد بن محيصن (?).
وبالمدينة: أبو جعفر ثم شيبة بن نصاح ثم نافع بن أبى نعيم.
وب «الكوفة»: يحيى بن وثاب (?)، وعاصم بن بهدلة، وسليمان الأعمش، ثم حمزة، ثم الكسائى.
وب «البصرة»: عبيد الله بن أبى إسحاق، وعيسى بن عمر، وأبو عمرو بن العلاء، ثم عاصم الجحدرى، ثم يعقوب الحضرمى.
وب «الشام»: ابن عامر، ويحيى بن الحارث الذمارى (?)، وخليد بن أسعد، وعطية ابن قيس (?)، وإسماعيل بن عبد الله، ثم خلفهم خلق كثير.
فإن قلت: إذا كان من تقدم من الصحابة كلهم جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف الجمع بين هذا وبين قول أنس: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة- وفى