التعيين (?) بل ربما خرج عنها ما هو مثلها أو فوقها، كحرف أبى جعفر المدنى. وقال ابن حزم فى آخر «السيرة» كذلك، وقال البغوى (?): فما يوافق (?) الخط مما قرأ به القراء المعروفون الذين خلفوا الصحابة والتابعين. ثم عدّد (?) العشرة إلا خلفا.
وقال: قد (?) كثرت قراءة هؤلاء؛ للاتفاق على جواز القراءة (?) بها.
وقال الإمام أبو العلاء الهمذانى (?) فى أول «تذكرته»: أما بعد، فهذه تذكرة فى اختلاف القراء العشرة الذين اقتدى الناس بقراءاتهم، وتمسكوا فيها بمذاهبهم.
وقال [إمام عصره] (?) ابن تيمية: لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة ليست قراءة (?) السبعة، ولذلك (?) لم يتنازع (?) العلماء فى أنه [لا] (?) يتعين أن يقرأ بهذه القراءات (?) المعينة، بل من ثبت عنده قراءة الأعمش أو يعقوب (?) ونحوهما فله أن يقرأ بها بلا نزاع، بل أكثر العلماء الذين أدركوا قراءة حمزة- كسفيان بن عيينة (?)، وأحمد