الرابع- فى تحديدها بسبعة دون غيرها:

فقال (?) الأكثرون: إن قبائل العرب تنتهى إلى سبعة، أو إن اللغات الفصحى سبعة، وفيهما نظر.

وقيل: ليس المراد حقيقة السبعة، بل عبر بها عن مطلق التيسير والسعة، وأنه لا حرج عليهم فى قراءته بما هو من لغات العرب، من حيث إن الله تعالى (?) أذن لهم فى ذلك، والعرب يطلقون السبع (?) والسبعين والسبعمائة، [ويريدون] (?) به الكثرة والمبالغة من غير حصر.

وهذا جيد لولا أن الحديث يأباه؛ فإنه ثبت (?) فى الحديث من غير وجه: «أنّه لمّا أتاه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015