وبنوا ذلك على أن التكبير هل هو لأول (?) السورة أو آخرها (?)، وهذا ينبنى (?) على سبب التكبير كما تقدم، وفى [هذا] (?) البيت [وتاليه] (?) ثلاث مسائل:
الأولى: فى ابتدائه (?):
روى الجمهور أنه من أول «ألم نشرح» أو من آخر «والضحى» على خلاف بينهم فى العبارة ينبنى (?) على ما قدمناه وينبنى عليهما ما يأتى فى البيت الثانى فممن نص على أنه من آخر «والضحى» صاحب «التيسير»، وأبو الحسن بن غلبون، ووالده أبو الطيب، وصاحب «العنوان»، و «الهداية» و «الهادى» وابن بليمة ومكى وأبو معشر وسبط الخياط والهذلى.
وممن نص عليه من أول «ألم نشرح» صاحب «التجريد»، و «الإرشاد»، و «الكفاية» من غير طريق من رواه من أول «الضحى» وصاحب «الجامع»، و «المستنير» وأبو العلاء وغيرهم من العراقيين ممن لم يرو التكبير من أول «والضحى» إذ هم فى التكبير بين [من] (?) صرح به من أول «ألم نشرح» وبين [من] (?) صرح به من أول «الضحى»، ولم يصرح به أحد منهم بآخر «الضحى» كما [صرح به من قدمناه] (?) من أئمة المغاربة وغيرهم.
وروى غير الجمهور: أنه من أول «والضحى» وهو الذى فى «الروضة»، وبه قرأ صاحب «التجريد» على الفارسى والمالكى، وبه قرأ أبو العلاء من طريق ابن مجاهد وجماعة كثيرة وهو الذى قرأ به الدانى على الفارسى عن النقاش من [طريق] أبى ربيعة عن البزى إلا أنه لم يختره واختار أن يكون من آخر «الضحى».
قال المصنف: ولم يرو أحد من آخر «الليل»، قال: ولم أعلم أحدا صرح بذلك (?) إلا صاحب «الكامل» تبعا للخزاعى [وإلا] (?) الشاطبى حيث قال: وقال به البزى من آخر «الضحى» وبعض له من آخر «الليل» وصلا.
ولهذا استشكله بعض الشراح فقال: مراده بالآخر فى الموضعين: أول السورتين.
وقال أبو شامة: هذا الوجه من زيادات القصيد، يعنى على (?): أن المراد به من أول