والرّسولا [66] وإما لأنه اتبع الخط فى الوقف ومضى [فى] (?) الوصل على سنن العربية.
ووجه الوقف (?) بالألف على البعض دون البعض الجمع بين اللغتين ومراعاة الوجهين، والله أعلم.
وقرأ ذو فاء (فى) حمزة و (مدا) المدنيان: عاليهم [21] بإسكان الياء وكسر الهاء على أنه مبتدأ، وفيه معنى الجمع وثياب سندس [21] خبره ويجوز أن يكون مبتدأ [وفيه معنى الجمع،] (?) وثياب فاعل سد مسد الخبر.
والباقون بفتح الياء وضم الهاء على أنه ظرف بمعنى «فوقهم» أو حال من ضمير ولقّيهم [الإنسان: 11] أو وجزئهم [الإنسان: 12].
ثم كمل خضر [21] فقال:
ص:
(عم) (حما) إستبرق (د) م (إ) ذ (ن) با ... واخفض لباق فيهما وغيبا
ش: أى قرأ ذو عين (عرف) حفص و (عم) المدنيان، وابن عامر، و (حما) البصريان:
خضر [21] بالرفع من الإطلاق: والباقون بالخفض (?).
وقرأ ذو دال (دم) ابن كثير، وهمزة (?) (إذ) نافع ونون (نبا) عاصم: وإستبرق [21] بالرفع، والباقون بالجر (?):
فصار نافع وحفص برفعهما.
وحمزة، وعلى، وخلف (?) بجرهما.
وابن عامر، والبصريان، وأبو جعفر برفع الأول، وجر الثانى.
وابن كثير وشعبة بجر الأول، ورفع [الثانى] (?).
[وجه] (?) رفعهما أن خضرا صفة ل ثياب [21]، وحسن؛ لأن (?) فيه وصف الجمع بالجمع مع حسن وصف الثياب بالخضرة كقوله: ثيابا خضرا [الكهف: 31] وو إستبرق عطف على ثياب على تقدير مضاف؛ أى: ثياب سندس وثياب إستبرق.
ووجه (?) جرهما أن خضرا صفة ل سندس وفيه وصف المفرد لفظا بالجمع،