مضارع «تناجوا» فاعلوا، وهو للمشاركة صريحا، وأصله: يتناجى (?)، فلما اتصل بواو الضمير حذفت الألف للساكنين، وبقيت الفتحة دالة عليها؛ ك «المصطفون»؛ فوزنه:
يتفاعون.
وقرأ ذو غين (غث) رويس وحده: فلا تنتجوا [9] بتقديم النون كذلك (?)، والباقون (?) بتقديم [التاء (?) كذلك (?)].
وقرأ ذو نون (نل) عاصم: فى المجلس [11] بفتح الجيم، وألف بعدها على الجمع؛ لأن الخطاب لجماعة فلكل (?) واحد مجلس.
والباقون (?) [بإسكان الجيم وحذف الألف على التوحيد] (?)؛ لأن المجلس اسم للمكان المعد للجلوس فهو واحد وإن تعددت الأجسام، أو يراد (?) به الجنس وعليه صريح الرسم.
وقرأ مدلول (عم) المدنيان، وابن عامر، وعين (عن) حفص انشزوا فانشزوا [11] بضم الشين فيهما، والباقون (?) بكسرها وهما لغتان ك «يعكف»، فوجه الضم: كخرص يخرص، ووجه الكسر كحرص يحرص.
واختلف فيهما عن ذى [صاد] (?) (صف) أبو بكر:
فروى عنه الجمهور الضم، وهو الذى فى أكثر الكتب، وبه قرأ الدانى على أبى الحسن، وهو الذى رواه جمهور (?) العراقيين عنه من طريق يحيى بن آدم.
وروى كثير منهم الكسر، وهو الذى فى كتاب السبط، و «الإرشاد»، و «التجريد» إلّا من قراءته على عبد الباقى، يعنى: به من طريق الصريفينى.
[وبه قرأ (?) الدانى من طريق الصريفينى] (?) على أبى الفتح: وتقدم ويحسبون [18] بالبقرة.
وفيها من [ياءات] الإضافة: ورسلى إن [21] فتحها المدنيان، وابن عامر.