ش: أى: قرأ ذو صاد (صف) أبو بكر، ودال (دخل) ابن كثير: إن المصدّقين والمصدّقات [18] بتخفيف الصاد منهما على [أنهما اسم] (?) فاعل من «صدّق»: آمن بالله وكتبه ورسله، والباقون (?) بتشديدهما (?)، اسم فاعل من «تصدّق»: أعطى الصدقة، والأصل: المتصدقين، ثم أدغمت التاء فى الصاد.

وقرأ ذو غين (غوثا) رويس: ولا تكونوا [16] بتاء الخطاب على الالتفات، والباقون (?) بياء الغيب على السياق.

وتقدم يضعف لهم [18]، وو رضون [15] بآل عمران.

وقرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو: بما آتاكم [23] بلا ألف، على أنه ثلاثى [بمعنى:

جاء، وفاعله ضمير] (?) «ما» مناسبة، أى: على الذى فاتكم وبالذى فاتكم [على حد: ما فاتكم ولا مآ أصبكم [آل عمران: 153].

والباقون (?) بألف بعد الهمزة على أنه رباعى بمعنى: أعطى، على حد وءاتاكم من [إبراهيم: 34] فيتعدى لمفعولين، وفاعله ضمير اسم الله تعالى المتقدم، أى: بالذى آتاكم الله إياه، أو آتاكموه.

ثم كمل فقال:

ص:

قبل الغنىّ هو (عمّ) .... ... .... .... ....

ش: أى قرأ (عم) (?) المدنيان وابن عامر: فإن الله الغنىّ [24] بحذف هو على ترك الفصل، وهو على أحد المذهبين، وعليه رسم الشامى والمدنى.

والباقون بإثباتها على المذهب [الآخر] (?)، وعليه بقية الرسوم.

وتقدم إبراهام [26] بالبقرة، [الآية: 124] ورأفة [27] بالنور [الآية: 2].

وهذا آخر [مسائل] (?) الحديد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015