ش: أى: قرأ [ذو] (?) (شفا) [حمزة والكسائى وخلف] (?) بل عجبت [الصافات:
12] بضم التاء (?) وهو مسند للمتكلم على حد: وإن تعجب فعجب [الرعد: 5]، وهو انفعال النفس من أمر عظيم خفى سببه، فهو على الله تعالى محال؛ فتأويله: أن هؤلاء من رأى حالهم من الناس [يقول: «عجبت»] (?).
والباقون بفتحها وهو مسند للمخاطب، أى: بل عجبت يا رسول الله من إنكارهم الوحى، وهم يسخرون منك، أو من إنكارهم البعث مع اعترافهم بالخالق، أو من إنكارهم البعث، وهو أسهل (?) من المخلوقات المتقدمة.
وقرأ مدلول [(عم)] المدنيان وابن عامر إلا الأزرق:
أو ءاباؤنا الأوّلون قل نعم [الصافات: 17، 18] أو ءاباؤنا الأوّلون قل إنّ فى الواقعة [الآيتان: 48، 49] بإسكان الواو (?) على أن العطف ب «أو» التى لأحد الشيئين، والباقون بفتحها على أن العطف بالواو، وأعيدت (?) معها همزة الإنكار وأو ءابآؤنا عليهما عطف على محل إنّ واسمها، ويحسن على ضمير الخبر للفاتح (?).
تتمة:
تقدم لا تناصرون [الصافات: 25] للبزى وأبى جعفر، والمخلصين [الصافات:
40] بيوسف [الآية: 24]، وللشّربين [الصافات: 46] لابن ذكوان.
وقرأ ذو فاء (فز) حمزة: إليه يزفّون [الصافات: 94] [مضارع (?) «أزف الظليم»:] (?) دخل فى الزفيف: الإسراع كأصبح، أو معدى من «زف» (?) أى: يحمل بعضهم بعضا على الإسراع، ثم نسب للكل؛ لأن كلّا حامل ومحمول.
والباقون بفتحها مضارع «زف» الرجل: أسرع، من (?) زفيف النعامة.