ووجه تشديد «يضعف» وتخفيفه تقدم. ووجه موافقة أبى عمرو أنه نقل عنهم:
«ضاعفت درهمك»: زدت عليه مثله [أو أمثاله، و «وضعّفته»: زدت عليه مثله] (?)، فوافق ضعفين.
ووجه الياء والفتح والرفع: إسناده إلى الجلالة، وأصله: يضاعف الله العذاب، ثم بنى للمفعول إيجازا، ورفع «العذاب» للنيابة.
ووجه النون والكسر والنصب: إسناده إلى المخبر العظيم، أى: نضعّف نحن، وكسرت العين لبنائة (?) للفاعل، ونصب «العذاب» مفعولا به.
وقرأ [ذو] (?) (شفا) حمزة، وعلى (?) وخلف: ويعمل صالحا [31] بياء التذكير (?)؛ لإسناده إلى لفظ «من».
ويؤتها أجرها [31] بياء الغيب (?) على إسناده لضمير الجلالة لتقدمها.
والباقون بتاء التأنيث فى وتعمل [31] على إسناده لمعنى «من»، وهن النساء ونؤتهآ بالنون؛ لإسناده إلى المتكلم العظيم حقيقة.
وقرأ ذو نون (نل) عاصم و (مدا) المدنيان: وقرن فى بيوتكنّ [الأحزاب: 33] بفتح القاف أمر من «قرّ» المكسور العين، وأصله: اقررن، حذفت الراء الأولى استثقالا للتضعيف بعد نقل فتحها (?) للقاف، ثم حذفت للساكنين، فحذفت همزة الوصل؛ لاستغناء القاف عنها بالحركة.
الزمخشرى: أو أمر من «قار، يقار»: اجتمع.
والسبعة بكسر القاف (?) أمر من «قر» المفتوح العين، أصله: اقررن، فحذفت العين ابتداء أو مبدلة، ونقلت الكسرة للقاف كما تقدم، فصار: [قرن] (?) ك «طبن» أو من «وقر يقر وقارا»: ثبت.
ثم كمل قوله: (ولى كفا) فقال:
ص:
يكون خاتم افتحوه (ن) صّعا ... يحلّ لا بصر وسادات اجمعا
ش: أى: قرأ ذو لام (لى) [هشام المتلو و (كفا) الكوفيون: أن يكون لهم الخيرة (?)