فسقطت، [واستغنت عن ألف الوصل] (?) لأن اللام قد تحركت، فلا يجوز على هذا إلا الخفض (?) كما تقول: مررت بالأحمر، على تحقيق الهمزة، ثم تخففها (?) فتقول:

بلحمر (?)، وإن شئت كتبته [فى الخط على ما كتبته أولا، وإن شئت كتبته] (?) بالحذف، [ولم] (?) يجز إلا الخفض؛ فلذلك (?) لا يجوز فى «الأيكة» [إلا] (?) الخفض.

قال: فأما احتجاج بعض من احتج بقراءة من قرأ فى هذين الموضعين بالفتح أنه فى الشواذ: ليكة، فلا حجة [فيه] (?).

ووافقه على هذا الإنكار المبرد [والفراء] (?) وابن قتيبة وأبو إسحاق والفارسى والزمخشرى وغيرهم، [وهؤلاء] (?) كلهم كأنهم [زعموا أن هؤلاء الأئمة] (?) الأثبات (?) إنما أخذوا هذه القراءة من خط المصاحف دون أفواه الرجال، وكيف (?)] يظن بمثل أسن القراء وأعلاهم] (?) إسنادا والآخذ للقرآن على جملة من الصحابة (?): [كأبى الدرداء وعثمان بن عفان وغيرهما وبمثل إمام مكة والمدينة] (?) فما هذا إلا بحر (?) عظيم من هؤلاء، وأما ما ردوا به توجيه أبى عبيدة (?) فمردود [أما] (?) أولا؛ فالقراءة متواترة، وقد قال الدانى شيخ الصنعة وإمام السبعة [القراء] (?) إنما يتبعون الأثبت فى النقل والرواية.

[وأما إنكارهم أن «ليكة» و «الأيكة»] (?) كمكة وبكة؛ فأبو عبيدة (?) حفظ، فهو حجة على من لم يحفظ.

وأما إنكارهم اختلاف القراءة مع اتحاد (?) القصة فلا يضر ذلك؛ لأنه عبر عنها تارة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015