فالواو أو كاليا وكالسّماء أو ... تشاء أنت فبالابدال وعوا
قوله: (كالسماء الخ) يعني إذا كانت الهمزة الأولى مكسورة والثانية مفتوحة نحو «من السماء أو ائتنا، وهؤلاء أهدى» أو مضمومة ومفتوحة نحو «نشأ» أنت ولينا» فقرأها هؤلاء المسهلون المذكورون بالإبدال قوله: (وعوا) أي حفظوا.
وبقى قسمان من الأقسام الخمسة من المختلفين وهما أن تكون الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، نحو «أم كنتم شهداء إذ حضر، والبغضاء إلى» أو مفتوحة ومضمومة وهو «كلما جاء أمة رسولها» فسهلها المذكورون بين بين كما هو أصل التسهيل إذا أطلق.
وهو ساكن ومتحرك؛ فبدأ بالكلام على الساكن لاطراد تحقيقه ولأن القراء بتحقيقه أكثر، ثم أتبعه بالمتحرك بعد المتحرك لتحقيقه في الحالين ولكثرة تنوعه.
وكلّ همز ساكن أبدل (ح) ذا ... خلف سوى ذي الجزم والأمر كذا
يعني أن أبا عمرو بخلاف عنه من الروايتين قرأ بإبدال الهمز الساكن حيث وقع إلا ما كان سكونه للجزم، نحو «يهيء» وللأمر نحو «اقرأ» وإلا «مؤصدة، ورئيا، وتؤوى» وقوله سوى ذي الجزم: أي غير الذي سكونه للجزم وهو «يشأ» في عشرة مواضع و «نشأ» في ثلاثة مواضع و «تسؤ» في ثلاثة و «ننسأها» و «يهيء»، و «أم لم ينبأ» قوله: (والأمر) أي وسوى ما كان سكونه للأمر وهو «أنبئهم» و «أرجئه موضعان، و «ينبأ» و «نبىء عبادى» و «نبئهم» موضعان «واقرأ» ثلاثة «وهيء لنا» قوله: (كذا) أي كذا استثنى «مؤصدة، ورئيا، وتؤوى» كما سيأتي في البيت الآتي.
مؤصدة رئيا وتؤوي ولفا ... فعل سوى الإيواء الأزرق اقتفى
«مؤصدة» في البلد والهمزة قوله: (رئيا) يعني قوله تعالى «أثاثا ورئيا» قوله:
(وتؤوى) يريد قوله تعالى «وتؤوى إليك من تشاء» في الأحزاب و «تؤويه» في المعارج قوله: (ولفا) أي أن الأزرق عن ورش يبدل من الهمز الساكن ما كانت الهمزة فيه فاء الفعل نحو «تؤمن» و «المؤمن» و «تألمون، ومأكول» واستثنى من