قال: [عن عبد الله بن أنيس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أريت ليلة القدر ثم أنسيتها، وأراني صبحها أسجد في ماء وطين، قال: فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين)] قبل ذلك قال: ليلة واحد وعشرين، وهذا يدل على أن الليلة متنقلة.
قال: [(فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانصرف وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه.
قال: وكان عبد الله بن أنيس يقول: ثلاث وعشرين)] أي: في عام آخر؛ لأنها لا ترى في السنة مرتين وإنما مرة واحدة، لكن اختلاف الروايات يدل على اختلاف السنوات.
قال: [حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا ابن نمير ووكيع عن هشام عن أبيه عن عائشة] هشام هو هشام بن عروة عن أبيه عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها.
[قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التمسوا -وفي رواية- تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان)].