للعلم أهمية عظيمة، لذلك ترى الذين يعرفون فضله ومكانته يسارعون في الانتساب إليه.
ولكن الحصول على العلم من غير أدب وبال على صاحبه، ولننظر في هذا إلى أدب النبي صلى الله عليه وسلم، فهو القدوة والأسوة، فقد كان متواضعاً مع الصغير والكبير، والعبد والحر، والرجل والمرأة، وقد اقتدى به أصحابه رضوان الله عليهم، فكانوا مثالاً رائعاً في الأدب معه صلى الله عليه وسلم، وكذلك مع بعضهم البعض، ولذلك بورك لهم في علمهم وعملهم.