يقول: وأجاب بعض أهل السنة بأن الخبر المذكور ليس نصاً ولا صريحاً في المراد، بل يطرقه احتمال أن يكون المراد بالملأ الذين خير منهم الذاكر، خير من الملأ الذاكر الأنبياء والشهداء فإنهم أحياء عند ربهم، فلم ينحصر ذلك في الملائكة، يريد أن يقرر أن هذا الحديث ليس بنص، يعني إذا ورد هذا الاحتمال، إذا ورد مثل هذا الاحتمال صار الحديث ليس نصاً في المراد، وأجاب آخر وهو أقوى من الأول: بأن الخيرية إنما حصلت بالذاكر والملأ معاً، وأجاب آخر وهو أقوى من الأول: بأن الخيرية إنما حصلت بالذاكر والملأ معاً، فالجانب الذي فيه رب العزة خير من الجانب الذي ليس هو فيه بلا ارتياب، فالخيرية حصلت بالنسبة للمجموع على المجموع، وهذا الجواب يقول: ظهر لي وظننت أنه مبتكر، الآن الجواب ظاهر؟ وهو جارٍ على دخول المخاطِب في خطابه، جارٍ على دخول المخاطِب في خطابه، وإذا قلنا: إن المخاطِب هو الله -جل وعلا- لا يدخل في خطابه ما يرد، هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

كيف؟

طالب:. . . . . . . . .

إيه، ما بعد جئينا إلى هذا الله يجزيك خير، أنا أقول: المتكلم من هو؟ ((ذكرته في ملأ خير منهم))؟ الله -جل وعلا- هو المتكلم، هل يدخل في هذا الملأ أو لا يدخل؟ هذا محل كلامنا، فإن كان لا يدخل انتهى الإشكال مفاضلة بين ملائكة وبشر، وإن كان يدخل في خطابه الكلام مائة بالمائة صحيح، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

. . . . . . . . . مسألة المعية ومسألة القرب، يعني مسائل أخرى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015