قال البخاري رحمه الله: [باب: الإشارة في الصلاة].
قاله كريب عن أم سلمة رضي الله عنها، ثم جاء البخاري بحديث أبي بكر الصديق، وقد ذكرت هذا الحديث في ثلاثة مواضع: باب: رد السلام في الصلاة، وباب: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، وباب: من صفق وهو جاهل، وذلك لما تقدم أبو بكر الصديق للصلاة، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصفق الرجال، وأشار إليه: أن مكانك، فرجع الصديق.
قال البخاري رحمه الله أيضاً في هذا الباب: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاكٍ -يعني: يشكو من ألم- وفي الحديث: أنه وقع مرة فأصيب بجرح، فكان يصلي وهو جالس في البيت صلى الله عليه وسلم، وصلى وراءه القوم قياماً، فأشار إليهم: أن اجلسوا فلما انصرف قال: (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا).