(بل أنتم قوم تجهلون). وفي باب الحال: (أقبل زيد رجلا وراكبا). وفعل الشرط محذوف، أي وإن لا تجرني. ودخلت الفاء في الجواب لأنه انشاء ولأنه جامد. وقد استشهد بالبيت على تعدية هب بمعنى اعتقد الى مفعولين.

809 - وأنشد:

لا نسب اليوم ولا خلّة

تقدّم شرحه في شواهد لا (?).

810 - وأنشد:

اعتاد قلبك من سلمى عوائده … وهاج أحزانك المكنونة الطّلل

ربع قواء أذاع المعصرات بها … وكلّ حيران سار ماؤه خضل

811 - وأنشد:

إنّ من لام في بني ابنة حسّ … ان ألمه وأعصه في الخطوب (?)

هو للأعشى ميمون. وبعده:

إنّ قيسا قيس الفعول وآل الأش … عث أمست أمداده لشعوب (?)

كلّ عام يمدّني يحموم (?) عن … د وضع العنان أو بنجيب

تلك حبلى منه وتلك ركابي (?) … هنّ صفر أولادها كالزّبيب

قال شارع أبيات الايضاح: حذف الهاء التي هي ضمير الشأن للضرورة، ولولا تقديرها ما جزم بمن، ولذلك جزم المد لأن الشرط لا يعمل فيه ما قبله الإبتداء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015