ولست في السّلم بدي نائل … ولست في الهيجاء بالجاسر

ولست بالأكثر منهم حصى … وإنّما العزّة للكاثر

ولست في الأثرين من مالك … ولا إلى بكر ذوي النّاصر

هم هامة الحيّ إذا ما دعوا … ومالك في السّؤدد القاهر

ساد وألفى قومه سادة … وكابرا سادوك عن كابر

فاقن حياء أنت ضيّعته … مالك بعد الجهل من عاذر

علقم ما أنت إلى عاصر … النّاقض الأوتار والواتر

واللّابس الخيل بخيل إذا … ثار الغبار الكبّة الثّائر

إن تسد الخوص فلم تعدهم … وعامر ساد بني عامر (?)

قد قلت شعري فمضى فيكما … واعترف المنفور للنّافر (?)

لقد أسلّي النّفس حين اعترى … بجسرة دوسرة عاقر

زنّافة كالفحل خطّارة … تلوي بشرجي مثبت فاتر

شتّان ما يومي على كورها … ويوم حيّان أخي جابر

أرمي بها البيد إذا أعرضت … وأنت بين القور والعاصر

في مجدك شيّد بنيانه … يزلّ عنه ظفر الطّائر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015