715 - وأنشد:

فمن يك أمسى بالمدينة رحله … فإنّي وقيّار بها لغريب (?)

قال ابن حبيب: كان ضابيء بن الحارث بن أرطاة بن شهاب بن شراحيل البرجمي رجلا يقتنص الوحش، فاستعار من بني عبد الله بن هوذة كلبا لهم، يقال له قرحان، فكان يصيد به البقر والظباء والضباع، فلما بلغهم ذلك حسدوه فركبوا يطلبون كلبهم، فقال لامرأته: اخلطي لهم في قدرك من لحوم البقر والظباء والضباع، فإن عافوا بعضا وأكلوا بعضا تركوا كلبك لك، وإن هم لم يعرفوا بعضه من بعض فلا كلب لك! فلما أطعمهم أكلوه كله ولم يعرفوا بعضه من بعض، ثم أخذوا كلبهم. فقال ضابئ في ذلك:

تجشّم دوني وفد قرحان شقّة … تظلّ بها الوجناء وهي حسير

فأردفتهم كلبا فراحوا كأنّما … حباهم ببيت المرزبان أمير (?)

فيا راكبا إمّا عرضت فبلّغن … أمامة عنّي، والأمور تدور (?)

فإنّك لا مستضعف عن عناية … ولكن كريم ما استطاع فخور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015