لساني صارم لا عيب فيه … وبحري لا تكدّره الدّلاء

عذرا: موضع على بريدين من دمشق (?). والحسحاس: من بني مالك بن عدي بن النجار (?). والروامس: الرياح. وتيمته: ولهته وأذهبت عقله. وبيت رأس: بالاردن (?). وهصره: أماله. والجنا: الثمرة بعينها. والمغث:

القتال. واللحاء: السباب. والنقع: الغبار. وكداء: الثنية العلياء بمكة. ومباراة الخيل الأسنة: هو أن يضجع الرجل رمحه فكأن الفرس يريد أن يسبق السنان.

والمصغيات: الموائل المنحرفات إلى الطعن. والأسل: الرماح. والمتمطرات:

الخوارج من جمهور الخيل. ويسرت: هيأت. ورجل عرضة للقتال: قوي عليه.

ونحكم: نمنع. والنخب: الجبان.

أخرج مسلم والطبراني والبيهقي في الدلائل عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اهجوا قريشا فإنه أشد عليها من رشق النبل. وأرسل إلى ابن رواحة فقال: اهجهم، فهجاهم فلم يرض، فأرسل إلى كعب بن مالك ثم أرسل الى حسان، فلما دخل قال: مدان لكم أن ترسلوا إلي هذا الأسد الضاري بذنبه، ثم أولع لسانه فجعل يحركه، فقال: والذي بعثك بالحق لأفرينهم به فري الأديم! فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لحسان: إنّ روح القدس لا

يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله، فقال حسان: وذكر هذه القصيدة. فسمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: هجاهم حسان فشفى وأشفى. وأخرج البيهقي في الدلائل عن ابن عمر قال: لما دخل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عام الفتح رأى النساء يلطمن وجوه الخيل بالخمر فتبسم، وقال: يا أبا بكر، كيف قال حسان؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015