688 - وأنشد:
ولا يك موقف منك الوداعا (?)
هو للقطامي عمير بن شييم التغلبي، وصدره:
قفي قبل التّفرّق يا ضباعا
وبعده:
قفي فادّي أسيرك إنّ قومي … وقومك لا أرى لهم اجتماعا
وكيف تجامع مع ما استحلّا … من الحرم العظام وما أضاعا
ضباع: مرخم ضباعة، وهي بنت زفر بن الحارث الممدوح بهذه القصيدة.
ويروى: (ولا يك موقفي) بياء الإضافة. والوداع: بفتح الواو وكسرها.
والحرم: كل ما لا يحل انتهاكه، واحدها حرمة. وقد استشهد ابن مالك بقوله:
(يا ضباعا) على أن المرخم يبدل من هائه لألف في الوقف إن لم تعد هي. ومن أبيات القصيدة قوله:
أكفرا بعد ردّ الموت عنّي … وبعد عطائك المائة الرّتاعا
وقد استشهد به المصنف في التوضيح على اعمال المصدر، وهو عطاء، عمل المصدر وهو الاعطاء، فأضيف الى الفاعل ونصب المائة مفعولا.
689 - وأنشد:
كأنّ خبيئة من بيت رأس … يكون مزاجها عسل وماء (?)