والقمر. قال: ويجوز أن يكون التقدير: تبكي عليك النجوم، كقولك: أبكيت زيدا على فلان. قال: ويجوز أن يكون النجوم فاعلا والقمر مفعولا معه، والواو بمعنى مع، وحملت بالبناء للمفعول، وأمرا مفعول ثان، ويا عمرا: مندوب أصله يا عمراه، فحذفت الهاء للقافية. والنعاة: بضم النون، جمع ناع، وهو الذي يأتي بخبر الموت. واضلعت به: من قولهم فلان مضطلع بهذا الأمر، أي قوي عليه، وهو مفعل من الضلاعة.
598 - وأنشد:
ولا تعبد الشّيطان والله فاعبدا
تقدم شرحه في حرف اللام ضمن قصيدة الاعشى (?).
599 - وأنشد:
من طلل كالأتحميّ انهجا (?)
هو للعجّاج وصدره:
ما هاج أحزانا وشجوا قد شجا
وبعده:
أمسى لها في الرّاسيات مدرجا (?) … واتّخذته النّائجات منأجا
منازل هيّجن من تهيّجا … من آل ليلى قد عفون حججا
والشّحط قطّاع رجاء من رجا … أزمان أبدت واضحا مفلّجا