تقدم شرحه في شواهد الواو (?).

594 - وأنشد:

بينا تعانقه الكماة وروغه … يوما أتيح له جريء سلفع

تقدم شرحه في شواهد إذا ضمن قصيدة أبي ذؤيب (?).

595 - وأنشد:

يا يزيدا لآمل نيل عزّ … وغنى بعد فاقة وهوان

الفاقة: الفقر. والهوان: الذل والصغار. واللام في لآمل مكسورة، لأنه المستغاث من أجله. وحذف اللام من المستغاث، وهو يزيد، لأجل الالف في آخره.

ونيل: مفعول أمل.

596 - وأنشد:

يا عجبا لهذه الفليقه

تمامه:

هل تذهبنّ القوباء الرّيقه

قال ابن السيرافي: عجب هذا الشاعر من تفل الناس على القوباء، ورقيتها لتذهب. وقال: كيف يغلب الريق القوباء. قال: ومن روى القوباء بالرفع فقد أفسد المعنى. والفليقة: الداهية. وعلى ذلك استشهد بالبيت. وقال التبريزي:

الفليقة: العجب والمنكر. والقوباء: نوع من البشر. والريقة: ريق الإنسان.

قال: ورواية الرفع على القلب، كقول الشاعر:

وصار الخمر مثل ترابها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015