فقدّمت الأديم لراهشيه … وألفى قولها كذبا ومينا
قال: وفي قافيته الإسناد. وقال المفضل: في روايته (كذبا مبينا): فرارا من الاسناد، والرواية هي الاولى. انتهى.
568 - وأنشد:
عليك ورحمة الله السّلام (?)
قال البطليوسي: لا أعلم قائله. قال: ونسبه قوم للأحوص، وصدره:
ألا يا نخلة من ذات عرق
قال التدمري: وبعده:
سألت النّاس عنك فأخبروني … هنا من ذاك يكرهه الكرام
وليس بما أحلّ الله بأس … إذا هو لم يخالطه الحرام
قال التدمري: ويروى بدله قوله:
عليك ورحمة الله السّلام … برود الظّلّ شاعكم السّلام (?)
أي ملاكم السلام. وذات عرق: موضع بالحجاز. والنخلة هنا: كناية عن المرأة، كما كنى عنها الآخر بالسرحة وهي الشجرة في قوله:
أبى الله إلّا أنّ سرحة مالك