وهزّه نسوة من حيّ صدق
وقيل صدره:
إذا ما الغانيات برزن يوما
وبعده:
أنحن جمالهنّ بذات غسل … سراة اليوم يمهدن الكدونا (?)
ومطلع القصيدة:
أبت آيات حبّي أن تبينا … لنا خبرا وأبكين الحزينا (?)
الغانيات: جمع غانية، وهي المرأة التي غنيت بجمالها عن الحليّ. وبرزن: ظهرن.
وزججن: بزاي وجيمين، يقال: زججت المرأة حاجبها دققته، وطوّلته. والزجج:
دفة في الحاجبين وطول. والرجل أزج. وذات غسل: بكسر الغين المعجمة وسكون السين المهملة ولام، اسم موضع (?). وقيل: إنه قرية بين اليمامة والساج (?).
وسراة اليوم. وسطه، وسراة كل شيء: وسطه. وكدون بالضم، جمع كدن، وهو ما توطأ به المرأة مركبها من كساء ونحوه.
567 - وأنشد:
وألفى قولها كذبا ومينا
قال محمد بن سلام الجمحي (?): هو لعدي بن زيد، وأوّلها:
ففاجأها، وقد جمعت فيوجا … على أبواب حصن مصلتينا