552 - وأنشد:
لمّا تزل برحالنا وكأن قدن
تقدم شرحه في شواهد قد (?).
553 - وأنشد:
وقاتم الأعماق خاوي المخترق (?)
هو أول أرجوزة لرؤبة، وبعده:
مشتبه الأعلام لمّاع الخفق … يكلّ وفد الرّيح من حيث انخرق
تنشّطته كلّ مغلاة الوهق … [فيها خطوط من سواد وبلق
كأنّه في الجلد توليع البهق]
ومنها:
لواحق الأقراب فيها كالمقق … تكاد أيديهنّ تهوي في الزّهق
يحسبن شاما أو رقاع من بنق
الواو في (وقاتم) واورب (?). وقد أعاده المصنف في حرف الواو شاهدا لذلك. والقاتم: بالقاف والمثناة الفوقية المغبر. والقتام الغبار، وهو صفة لمحذوف