يا حبّذا جبل الرّيّان من جبل … وحبّذا ساكن الرّيّان من كانا

وحبّذا نفحات من يمانية … تأتيك من قبل الرّيّان أحيانا

هبّت جنوبا فهاجت لي تذكّركم … عند الصّفاة الّتي شرقيّ حورانا (?)

هل يرجعنّ وليس الدّهر مرتجعا … عيش بها طال ما احلولى وما لانا

أزمان يدعونني الشّيطان من غزلي … وهنّ يهوينني إذ كنت شيطانا (?)

النفحات: جمع نفحة، من قولك: نفحت الريح إذا هبت. واليمانية: ريح تهب من قبل اليمن، وهي الجنوب. وقيل: هنا المرأة وضمير هبت للريح. والصفاة:

الصخرة الملساء. وحوران: مدينة بالشام. وقد أورد المصنف قوله حبذا نفحات في الكتاب الخامس. ومنها:

قل للأخيطل لم تبلغ موازنتي … فاجعل لأمّك أير القسّ ميزانا

قال الخليفة والخنزير منهزم … ما كنت أوّل عبد محلب خانا

لاقى الأخيطل بالجولان فاقرة … مثل اجتداع القوافي وبر هزّانا

يا خزر تغلب ماذا بال نسوتكم … لا يستفقن إلى الدّيرين تحنانا

لمّا روين على الخنزير من سكر … نادين يا أعظم القسّين جرّدانا

هل تتركنّ إلى القسّين هجرتكم … ومسحكم صلبكم رحمان رحمانا (?)

لن تدركوا المجدأ وتشروا عباءكم … بالخزّ أو تجعلوا التّنّوم ضمرانا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015