ألست أحسن من يمشي على قدم … يا أملح النّاس كلّ النّاس إنسانا
ومنها:
قد خنت من لم يكن يخشى خيانتكم … ما كنت أوّل موثوق به خانا
ومنها:
لا بارك الله فيمن كان يحسبكم … إلّا على العهد حتّى كان ما كانا
لا بارك الله في الدّنيا إذا انقطعت … أسباب دنياك من أسباب دنيانا
ومنها:
إنّ العيون الّتي في طرفها حور … قتلننا، ثمّ لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللّبّ حتّى لا حراك به … وهنّ أضعف خلق الله أركانا
يا ربّ غابطنا لو كان يطلبكم … لاقى مباعدة منكم وحرمانا
أرينه الموت حتّى لا حياة به … قد كنّ دنّك قبل اليوم أديانا
قوله: (في طرفها مرض) أي (?) أي في حركة أجفانها فتور. يقال: طرف يطرف: اذا حرّك أجفانه. ويصرعن: يغلبن. واللب: العقل. والحراك: الحركة.
والغابط: الذي يتمنى مثل ما عندك من الخير دون أن يسلب عنك، والحرمان:
المنع. قال الزمخشري: أي ربّ إنسان يغبطني بمحبتي لك، ويظن أنك تجازيني بها، ولو كان مكاني للاقى ما لا قيته من المباعدة والحرمان. ودنك: عودنك.
وقد أورد المصنف دونه: يا رب غابطنا ... البيت. في الكتاب مستشهدا به.