خالد الى مالك بن المنذر: أن احبس الفرزدق، فأرسل مالك الى أيوب بن عيسى الضبي: أن ائتني بالفرزدق، فأتاه به فحبسه، فقال يهجو أيوب:

فلو كنت ضبّيّا إذا ما حبستني … ولكنّ زنجيّا غلاظا مشافره

متتّ له بالرّحم بيني وبينه … فألفيته منّي بعيدا أواصره

مع أبيات أخر. وأورد ذلك أيضا محمد بن سلام الجمحي في طبقات الشعر (?)، وأورده بلفظ:

فلو كنت ضبّيّا صفحت قرابتي … ولكن زنجيّا غليظا مشافره

وبعده:

فسوف يرى الزّنجيّ إذا اكتدحت له … يداه إذا ما الشّعر غنّت نواقره

466 - وأنشد:

ولكنّ من لا يلق امرا ينوبه … بعدّته ينزل وهو أعزل (?)

قال الزمخشري: هو لأميّة بن أبي الصّلت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015