464 - وأنشد:
ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل (?)
قال الزمخشري والبطليوسي: هو للنجاشي وأوّلها:
وماء قديم العهد بالورد أجن … رضابا أو سلافا من العسل
لقيت عليه الذّئب يعوي كأنّه … ضليع خلا من كلّ مال ومن أهل
فقلت له: يا ذئب هل لك في أخ … يواسي بلا منّ عليك ولا بخل
فقال: هداك الله للرّشد، إنّما … دعوت لما لم يأته سبع قبلي
فلست بآتيه ولا مستطيعه … ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل
قال الزمخشري: عرض للنجاشي ذئب في سفر له.
465 - وأنشد:
فلو كنت ضبّيّا عرفت قرابتي … ولكنّ زنجيّ عظيم المشافر (?)
أخرج أبو الفرج عن أبي عبيدة (?) قال: هجا الفرزدق خالدا القسريّ، فكتب