ألمّ خيال طارق متأوّب … لأمّ حكيم بعد ما نمت موصب

ونسبهما العيني في الكبرى لقيس بن الملّوح المجنون، وليس كذلك. قوله:

موصب: من الوصب. والأصداء: جمع صدى، وهو الذي يجيبك بمثل صوتك في الجبال وغيرها، يقال: صم صداه وأصم الله صداه أي أهلكه. لأن الرجل إذا مات لم يسمع الصدى منه شيئا فيجيبه. والرمس: تراب القبر. وسبب:

بمهملتين مفتوحتين وموحدتين، أوّلهما ساكنة، المفازة. والرمّة: بكسر الراء وتشديد الميم، العظام البالية. والجمع: رمم ورمام. يقال: رم العظم يرم أي بلى. ويهش: من الهشاشة، وهي الارتياح والخفة للشيء.

404 - وأنشد:

ولو أنّ ليلى الأخيليّة سلّمت … عليّ ودوني جندل وصفائح (?)

لسلّمت تسليم البشاشة أو زقا … إليها صدى من جانب القبر صائح

هذان من قصيدة لتوبة بن الحميّر، وأوّلها:

ألا هل فؤادي من صبا اليوم طافح … وهل ما وأت ليلى به لك ناجح

وهل في غد إن كان في اليوم علّة … سراح لما تلوي النّفوس الشّحائح

ولو أنّ ليلى الأخيليّة سلّمت … عليّ ودوني جندل وصفائح

ولو أنّ ليلى في السّماء لأصعدت … بطرفي إلى ليلى العيون الكواشح

ولو أرسلت وحيا إليّ عرفته … مع الرّيح في نوّارها المتناوح

لأغبط من ليلى بما لا أناله … ألا كلّ ما قرّت به العين صالح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015