هو لعمر بن أبي ربيعة. أخبرني أبو الفرج في الأغاني: عن مصعب الزّبيري قال: اجتمع نسوة فذكرن عمر ابن أبي ربيعة وشعره وظرفه ومجلسه وحديثه، فتشوّقن إليه وتمنّينه، فقالت سكينة: أني لكنّ به، فبعثت إليه رسولا أن يوافي الصّورين ليلة سمّتها (?)، فوافاهنّ على رواحله، فحدّثهنّ حتى طلع الفجر وحان انصرافهنّ فانصرف الى مكة فقال في ذلك:

ألمم بزينب إنّ البين قد أفدا … قلّ الثّواء لئن كان الرّحيل غدا

قد حلفت ليلة الصّورين جاهدة … وما على المرء إلّا الحلف مجتهدا (?)

لأختها ولأخرى من مناصفها (?) … لقد وجدت به فوق الّذي وجدا

لو يجمع النّاس ثمّ اختير صفوتهم (?) … شخصا من النّاس لم أعدل به أحدا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015