أريد لأنسى ذكرها فكأنّما … تمثّل لي ليلى بكلّ سبيل
فقال له كثير: وأنت يا أبا فراس أشعر العرب حيث تقول:
ترى النّاس ما سرنا يسيرون خلفنا … فإن نحن أو مأنا إلى النّاس وقّفوا
فقال القالي: وهذان البيتان لجميل، سرق أحدهما كثيّر والآخر الفرزدق.
349 - وأنشد:
يا بؤس للحرب الّتي … وضعت أراهط فاستراحوا
هو مطلع قصيدة لسعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، وهو جدّ طرفة الشاعر، وبعده (?):
والحرب لا يبقى لجا … حمها التّخيّل والمراح
إلّا الفتى الصّبّار في النّ … جدات والفرس الوقاح
والنّثرة الحصداء وال … بيض المكلّل والرّماح
وتساقط التّنواة والذّنبات … أو جهد الفضاح (?)
والكرّ بعد الفرّ إذ … كره التّقدّم والنّطاح
كشفت لهم عن ساقها … وبدا من الشّرّ الصّراح
فالهمّ بيضات الخدو … ر هناك لا النّعم المراح