فأمّا إذا ما أدلجت فترى لها … رقيبين جديا لا يؤوب وفرقدا (?)

وفيها إذا ما هجّرت عجر فيّة … إذا خلت حرباء الظّهيرة أصيدا

وأزرت برجليها النّقى وأتبعت (?) … يداها خنافا ليّنا غير أحردا

فآليت لا أرثي لها من كلالة … ولا من حفيّ حتّى تلاقي محمّدا (?)

متى ما تناخي عند باب ابن هاشم … تراحى وتلقى من فواضله ندا (?)

نبيّ يرى ما لا يرون وذكره … أغار لعمري في البلاد وأنجدا

له صدقات ما تغبّ ونائل … وليس عطاء اليوم يمنعه غدا

أجدّك لم تسمع وصاة محمّد … نبيّ الإله حين أوصى وأشهدا

إذا أنت لم ترحل بزاد من التّقى … وأبصرت بعد الموت من قد تزوّدا

ندمت على أن لا تكون مكانه … فترصد للأمر الّذي كان أرصدا (?)

فإيّاك والميتات لا تقربنّها … ولا تأخذن سهما جديدا لتفصدا

وذا النّصب المنصوب لا تنسكنّه … ولا تعبد الشّيطان والله فاعبدا

وسبّح على حين العشيّات والضّحى … ولا تحمد المثرين والله فاحمدا

وذا الرّحم القربى فلا تتركنّه … لفاقته ولا الأسير المقيّدا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015